في مدخل الطريق المؤدية إلى قرية سعير ينتصب برج مراقبة عسكري صهيوني، ويقع على مثلث طرق، إحداها تؤدي إلى مستوطنات يهودية، وأخرى إلى بيت لحم والقدس، وثالثة إلى حلحول.
وتوجد نقطة عسكرية على تلة بجانب هذا الطريق السهل، الذي يجاوره وادي مزروع، ويظهر فيه بقايا مغر بيوت المزارعين الصيفية (المناطير) استخدمت في زمن مضى.
وفي وسط القرية، تقع عين سعير، أو عين البلد، كما يسميها السكان، وبجانبها يتجمع كبار السن يتسامرون على دوار بني على مفترق طرق.
المواطن عيسى عبد القادر عبد النبي (77) عاما قادنا إلى حيث المكان الذي تنبع منه المياه، ويطلق عليه راس العد، وهي التسمية التي يطلقها الفلاحون الفلسطينيون، على منابع العيون، وتبعد نحو 150 مترا عن الموقع المعروف للعين، وراس العد هذا يقع الآن تحت الشارع الإسفلتي الرئيسي للقرية، ومغطى بغطاء معدني دائري، ويوجد تحت الشارع قناة حجرية تحمل الماء إلى موقع العين، وحسب شهادة عبد النبي فإن عمارتها تشبه القنوات الرومانية في فلسطين، ولدى عبد النبي وغيره من سكان القرية اعتقاد بأن الملكة هيلانة، والدة الإمبراطور البيزنطي قسطنطين، هي التي عمرت هذه العين التاريخية، وأن سعير تعتبر ثاني أقدم تجمع سكاني في العالم بعد أريحا.
ويقول عبد النبي، بأنه في عهد الانتداب البريطاني تم إصلاح العين، ومد ماسورة معدنية في القناة، تظهر حتى الآن في موقع العين، وهي تشبه المواسير التي استخدمها البريطانيون في نقل مياه برك سليمان إلى القدس.
وكانت العين المصدر الرئيسي للمياه ليس فقط لسكان سعير، ولكن لسكان قرية الشيوخ المجاورة، وقرية بني نعيم، وحتى عرب التعامرة.
وتسير المياه من موقع العين في قناة قديمة، إلى بئر تجميع، وفي هذه المسافة التي تقدر بنحو 150 مترا، توجد ما يسميها السكان آبارا قديمة، وهي على الأرجح فتحات تهوية للقناة، وعلى هذه الآبار بنيت محلات تجارية وعددها ثلاثة، أما بئر التجميع الذي يؤكد عبد النبي أنه أقيم على بركة قديمة، فهو مسقوف الآن بالاسمنت، بعد أن شهد عدة حوادث غرق للأطفال فيه، وتنتهي مياه هذا البئر إلى وادي سعير.
وبجانب العين يوجد أحد معالم القرية وهو مقام النبي العيص، وهو مقام قديم ذكره مجير الدين الحنبلي لدى حديثه عن سعير التي ذكرها بالقول: “وبالقرب من مدينة سيدنا الخليل عليه السلام قرية تسمى سيعير وهي الفاصلة بين عمل الخليل وعمل القدس بها قبر داخل مسجدها يقال أنه قبر العيص عليه السلام وقد اشتهر ذلك عند الناس وصار يقصد للزيارة والله اعلم”.
والعيص أو عيسو هو ابن اسحق، عليه السلام، من زوجته رفقة وتوأم يعقوب، وجدهما هو أبو الأنبياء إبراهيم، عليه السلام، وورد ذكره في العهد القديم، وذكرت قصة العيص في كتب أشهر الإخباريين العرب من الطبري، والثعلبي، وابن كثير إلى الحنبلي.
وبالقرب من العين أيضا، توجد مقبرة لشهداء البلدة، ونصب تذكاري لهم يعود إلى عام 1982، وتشكل العين والمقام ومقبرة الشهداء الذين سقطوا في مواجهات مع الاحتلال الصهيونية، رموزا لمكونات ثقافية للفلاح الفلسطيني.
بسم الله الحمن الرحيم
اولا سعير بيت الحضارة في هذا الوقت فما بالك في الوقت السابق
ستبقى سعير محفورة بقلبي ما دمت حياً.
مع تحيات مراد طروة م ناليمن
انا من بلدة سعير وانا فخور فيها وفي الكتب عنها صا مد من سكان القدس المحتله
انا من سكان القدس لكن الاصل من واد الريم غرب بلدة سعير
القدس المحتلة كانت تمتد حدودها الى سعير في العصر المملوكي، فسعير في ذلك العصر هي الفاصل بين سعير و(بلد ابراهيم الخليل) حسب مؤرخ القدس مجير الدين الحنبلي.
الان اصبحت البلاد مقطعة..او بالاحرى لم تعد هناك بلاد
انا من سكان سعيرراس طورة وافتخر بسعير كثير لانها ما بتتبدل بدنيا سعيري وافتخر ويلي مو عاجبو يكتب على قبرو اتحدى سعيري وخسر
سعير ثاني اقدم بلد بعد اريحا
وانا فخور بها لانها اجمل مكان في الدنيا
ومحلى قعدت العين مع شرب فنجان قهوة
قريه سعير من الممالك القديمه والاثاروالخرب القديمه الموجوده فيها وعلى تلالها تشهد بذلك وتسمى سعير حيث اختصر الاسم مع مرور الزمن وسعير تعني سعي العير حيث كانت ملتقى الطرق التجاريه القديمه بين بلاد الشام والحجاز ومصر والعراق وكانت استراحه العير اي الجمال المحمله بالبضائع وسعيها وانطلاقها من مكان العين الموجوده فيها حيث قامت باصلاحها وتعميرها وحفرها الملكه هيلانا حتى يتسنى للجميع ارتيادها والاستفاده من مياهها وبذلك كانت النبع والعين مكان تجمع سكاني لما فيها من مكانه عند التجار والتحاره القديمه.واغلب الاثار الموجوده فيها عباره عن اواني فخاريه وخزفيه قديمه مع كثير من العملات الرومانيه والمصوغات الذهبيه والفضيه التي كان يتداول بها كافه التجار .